(المستقلة)..اكد النائب عن تحالف سائرون جواد حمدان ان عودة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي ادراجه دون ان يتمكن من إقناع البرلمان العراقي بالوجبة الثانية من الوزراء ، إثبات لوقفة ارادة عراقية امام تمرير اسماء لا علاقة لهم بوزارت لها ثقلها الأمني والتعليمي والخدمي .
وقال حمدان أن ذلك جاء ليطيح بالضغوط والإرادات الإقليمية التي تحاول ان تفرض القرار الخارجي لمصالح دولية وحزبية وسياسية ، مع عودة الحراك الاحتجاجي في البصرة واستعدادات في عدة محافظات للخروج بتظاهرات ، للمطالبة بفرص العمل والخدمات ووضع حد لمافيات الفساد واسترجاع سرقات المال العام وإحالة ملفاتها الى المحاكم ، وتصحيح مسار الدولة بالاستناد لخطة تنمية شاملة بدلاً من الاتجاه للمواطن والاعتماد على الشعب بفرض واستيفاء ايرادات نالت من دخل الاسرة .
واضاف “قرارنا عراقي” وسيبقى ولن نصوت إطلاقا على اَي شخص يقدم من رئيس الوزراء لا تتوفر اديه شروط القيادة المهنية والتنفيذية ، خاصة الوزرات الامنية والتعليمية التي تشكل العصب الأساس لبناء الدولة .
واكد أن عبد المهدي اذا اراد حسم الامر وانهاء المشاكل فعليه ان يقدم شخصيات لها ثقلها العلمي والوطني والعمل للعراق ، وتستطيع ان تخطط وتنفذ وتثبت بالافعال لا الاقوال انها قدر المسؤولية ، مشيرا ان المرحلة الحالية مؤلمة للشعب العراقي من كافة الاتجاهات ، فالخدمات سيئة والبطالة في تصاعد وتهدد بخطر كوارث مختلفة ، وازمات العراق متعددة بسبب الاحتلال والارهاب ، والمجتمع العراقي بحاجة لنهضة شاملة .
وشدظ حمدان على انه من غير المقنع والمعقول ان يدفع الشعب على الدوم اجور ضرائب ورسوم خدمات مرتفعة دون ان يجد ما يقدم ، والدولة تعتمد على الشعب بإيرادات عالية والسرقات للمال العام مستمرة والادارات الفاسدة والضعيفة تقود البلاد .، مؤكدا ان لا موعد لجلسة تصويت على الوزراء المتبقين دون تغيرهم ، ولن تحصل وتكون جلسة بشان تكرار الاسماء ، الا بارادة عراقية ولن تستطيع اَي ارادة خارجية ان تفرض قرارها بتاتا .